Chronicle of the Middle East and North Africa

⁠الإرث العثماني، والعبودية، والإنكار

يكشف السرد الانتقائي لتاريخ العبودية والاستعمار، كما يتضح من تباهي أردوغان بالتاريخ التركي، نمطاً أوسع من رفض مواجهة الحقائق غير المزعجة، وذلك رغم عودة هذه القضايا إلى الظهور في النقاشات العالمية حول المساءلة التاريخية والعدالة.

⁠الإرث العثماني
الإبادة الجماعية للأرمن على أيدي التُرك بين عامي 1894 و1896. قساوسة كبوشيون من ملطية في السجن. طباعة حجرية ملونة، أواخر القرن التاسع عشر، مجموعة خاصة. Photo12 via AFP

مارتن بوسنبروك

شهد العالم الغربي في السنوات الأخيرة نقاشاً اجتماعياً حاداً حول ماضيه الاستعماري والاستعبادي. وتحت وطأة ما كشفته الدراسات الأكاديمية والأحكام القضائية والتقارير الصحفية، اعترفت دول أوروبية عديدة رسمياً بالجانب المظلم لتاريخها الاستعماري الطويل. ويكشف هذا النقاش، بصرف النظر عن مآلاته، عن استعداد متزايد لمواجهة الماضي من منظور أخلاقي، للتفكّر في الأفعال البطولية التي قام بها الأسلاف، أو الأخطاء التي ارتكبوها.

قبل 14 عاماً، بدا أن العالم الإسلامي يسير على درب نفسه. ففي القمة العربية الإفريقية الثانية التي عُقدت في مدينة سرت الليبية في أكتوبر 2010، قدّم الرئيس الليبي معمر القذافي اعتذاراً عن “السلوك [المشين] الذي سلكه العرب وخاصة الأغنياء تجاه إخوانهم الأفارقة، فقد مارس أغنياء العرب في الماضي ممارسة مخجلة تجاه إخوانهم الأفارقة، حيث اشتروا الأطفال وجلبوهم إلى شمال إفريقيا وشبه الجزيرة العربية وبقية المناطق العربية. وقد استعبدوهم واشتروهم وباعوهم، ومارسوا الرق والإتجار بالبشر”. واعترف بأن سلوكهم “لا يختلف عن الغرب في أمريكا وأوروبا عندما اصطادوهم اصطياداً كالحيوانات، ثم عاملوهم كعبيد وعاملوهم كمستعمرين”.

⁠الإرث العثماني
. معمر القذافي في أثناء خطاب ألقاه بالقمة العربية الإفريقية الثانية في 10 أكتوبر 2010

وقد أكد العديد من الباحثين، بما في ذلك باحثين من العالم الإسلامي، صحة ادعاء القذافي. فمنذ القرن السابع وحتى القرن التاسع عشر، وقع 14 مليون إفريقي في قبضة تجار الرقيق العرب الأفارقة، ثم نُقلوا إلى شمال إفريقيا والشرق الأوسط وساحل الهند الغربي. وكانت تلك مأساة إنسانية لا تقل مأساوية عن تجارة الرقيق عبر الأطلسي.[1]

بيد أن هذه الحقيقة التاريخية لا يُعترف بها خارج الدوائر الأكاديمية، إذ كان القذافي أول وآخر رجل دولة في العالم الإسلامي يتطرق إلى هذا الموضوع المأساوي. وعلى جميع الأصعدة الأخرى، ظلت حكومات البلدان التي نشطت بها تجارة الرقيق بين الأفارقة والعرب على مدى قرون من الزمان في حالة صمت، فلم تعترف بها أو تبدِ أي ندم عليها، ولم ينتبها حتى محض الإحساس بالذنب.

⁠الإرث العثماني
صورة 4. أردوغان يستقبل عباس في يناير 2015

ولن نجد في أنقرة أيضا انفتاحاً على مثل النقد، إذ يتباهى رجب طيب أردوغان (رئيس الوزراء من 2003- 2014 والرئيس الحالي منذ ذلك الحين) بماضي بلاده بكل فخر. وفي عهده، كُتب التاريخ التركي من جديد ليصبح وكأنه سلسلة من الانتصارات لا تشوبها شائبة، ويتجسد ذلك في “الختم الرئاسي” التركي الذي يصور شمسًا ذهبية ترمز إلى الدولة التركية الأبدية محاطة بستة عشر نجمة ذهبية ترمز للإمبراطوريات التركية التاريخية المستقلة بدءا من شعب الهون عام 200 قبل الميلاد وصولاً إلى الإمبراطورية العثمانية. [2]

وليتضح مدى تعصب أردوغان لهذه الرمزية، يكفينا النظر في صورة واحدة التُقطت في يناير 2015 في حفل استقبال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس. فلما أتت مراسم التقاط الصور الرسمية المعتادة، تصافح الزعيمان أسفل درج ضخم وقد اصطف خلفهما 16 ممثلاً يرتدون أزياء تاريخية على ذلك الدرج، ويمثلون الإمبراطوريات المشار إليها. وأعلن المتحدث باسم الحكومة التركية آنذاك أن هذا التقليد أصبح منذ ذلك الحين جزءاً من حفلات الاستقبال الرسمية.

لم يسعنا أن نتأكد من تكرار تلك المراسيم في زيارة غير تلك. لكن الأتراك أدركوا، على الأرجح، أن مثل تلك المراسم التاريخية ستترك مع مرور الوقت انطباعاً عسكرياً أكثر من اللازم. إذ يبدو وكأن كل هذه الإمبراطوريات الست عشرة كانت قائمة على العنف فحسب.
وكان ذلك حقيقة بالفعل، فقد نشأت الإمبراطورية العثمانية، التي ورثتها الدولة التركية الحالية، منذ القرن الرابع عشر فصاعداً من خلال التوسعات الإقليمية المتتالية، وظلت قائمة حتى القرن العشرين استناداً إلى تقييد واسع للحرية. بعبارة أخرى، قامت الإمبراطورية العثمانية على التوسع الاستعماري والاستعباد معاً. [4]

⁠الإرث العثماني
الإمبراطورية العثمانية بين عامي 1299 و1922
⁠الإرث العثماني
طرق تجارة العبيد في العالم الإسلامي من القرن السابع إلى القرن التاسع عشر

يتضح التوسع الاستعماري في تعدد أعراق الإمبراطورية العثمانية، أما الاستعباد فيحتاج إلى مزيد من التوضيح.

عمل السلاطين العثمانيون على تطوير أنماط خاصة من العبودية حتى يضمنوا السيطرة على الإمبراطورية الاستعمارية المتوسعة. وقد وصل ذلك الأمر إلى ذروته على يد محمد الثاني (الملقب بمحمد الفاتح). فبعد فتحه القسطنطينية عام 1453، احتاج إلى جهاز يدين له شخصياً بالولاء. وتحقيقاً لهذه الغاية، أسس مدرسة أندرون لتصبح بمثابة أكبر مؤسسة لتدريب العبيد.

وقد استندت هذه المدرسة إلى شكل صارم من الضرائب طُبق لأول مرة في البلقان حصراً، ثم في القوقاز لاحقاً، وعُرفت فيما بعد باسم الدوشيرمة، أي “ضريبة الطفل”. وكان هذا النظام يجبر السكان المسيحيين في المناطق الخاضعة للعثمانيين على تسليم الأولاد القُصر إلى السلطان على نحو منتظم.

وكان هؤلاء الصبية يُستعبدون ليصبحوا “غلماناً” ويُنقلون إلى العاصمة حيث يعتنقون الإسلام. وبعد فرزهم على أساس القدرات البدنية والعقلية، يعيش معظمهم مع أسر من الأتراك الفلاحين لعدة سنوات حتى يتعلموا تعلم اللغة والعادات والعمل بجد. ثم يتبع ذلك تدريب عسكري ينتهي بإلحاقهم بإحدى فرق الإنكشارية.

وكان على القلة المختارة التي تُقبل في مدرسة أندرون في قصر طوب قابي أن تواصل عملية متابعة كاملة بعد ذلك. فقد تلقت تلك القلة تدريباً شاملاً ليصبحوا علماء أو موظفين إداريين. وكان من الممكن أن يصل أفضلهم إلى منصب الوزير أو الصدر الأعظم (رئيس الوزراء). [5]

بخلاف هذا النوع الاستثنائي من الاستعباد، شملت الإمبراطورية العثمانية جميع أشكال العبودية “العادية”. فكان الضحايا المستعبدون يُجلبون من أنحاء العالم، من إفريقيا عبر الصحراء الكبرى، وعبر البحر الأحمر والمحيط الهندي أيضا، وكذلك من جنوب وغرب أوروبا على متن سفن القراصنة من البربر، وامتدت تلك التجارة حتى شرق وجنوب شرق أوروبا عبر البلقان والقوقاز، وعبر البحر الأسود وبحر قزوين. ويمكن القول إجمالاً، إن العبيد كانوا ملايين عديدة من كل لون وعرق وكانوا يُدمجون في مختلف قطاعات المجتمع. [6]

باختصار، كانت الإمبراطورية العثمانية مركزاً لمجموعات متنوعة من العبيد، ولم يتغير ذلك الوضع إلا في القرن التاسع عشر، عندما تزايدت ضغوط القوى الغربية على السلاطين الأتراك لإنهاء تجارة الرقيق في البلاد الواقعة في نطاق نفوذها. وفي الوقت الذي كانت تنهار فيه الإمبراطورية العثمانية، ومن منطلق الحفاظ على الذات، تركت ذلك النظام شيئاً فشيئاً. [7]

وفي عام 1890، شارك السلطان التركي عبد الحميد الثاني، إلى جانب الشاه الفارسي وسلطان زنجبار، في التوقيع على معاهدة مؤتمر بروكسل، واتفقت تلك الأطراف مع 14 دولة غربية على اتخاذ تدابير ضد تجارة الرقيق في إفريقيا وما حولها. [8]

وفي ذلك الوقت، لم يكن عبد الحميد الثاني راغباً في إلغاء مؤسسة العبودية، ولكن إلغاءها لم يكن سوى مسألة وقت فحسب. فإلى جانب إلغاء الرق والإمبريالية، كان منصب السلطنة يواجه تهديدًا يتمثل في ظاهرة أخرى نشأت في أوروبا: القومية.

أصبحت هذه الثلاثية قاتلة لوجود “الإمبراطورية الأبدية”. وبعد انقلابيْ عامي 1908 و 1913، أجبرت حركة تركيا الفتاة القومية المتطرفة السلطان عبد الحميد الثاني على تنفيذ إصلاحات سياسية إلى جانب القيود المفروضة على العبودية. ولكن حظر العبودية كليًا لم ير النور إلا بعد إلغاء السلطنة العثمانية. ففي عام 1933، صدّقت تركيا على اتفاقية الرق لعام 1926 التي وضعتها عصبة الأمم. [9]

لم تشهد الدولة القومية التركية بداية هادئة بعد تقسيمها وتقليص مساحتها. فقد وُلدت عقب سلسلة متواصلة من الصراعات المسلحة بين عامي 1912 و1923: حربان في البلقان، والحرب العالمية الأولى، وحرب الاستقلال التركية. وأدت هذه الفترة العنيفة إلى تحفيز التوترات الداخلية بين الجماعات العرقية والدينية المختلفة حتى بلغت ذروتها.

وتمخضت هذه الفترة عن أحداث عنيفة ودموية ما تزال الحكومة التركية تهوّن منها إلى اليوم وتكتفي بالإشارة إليها باعتبارها “أحداث عام 1915″، ولكنها باعتراف أكثر من 30 دولة “إبادة جماعية للأرمن”. [10]

⁠الإرث العثماني
المناطق التي وقعت فيها الإبادة الجماعية للأرمن.

ويؤيد هذا التوصيف باحثون مرموقون في هذا المجال، منهم المؤرخان الهولنديان إريك يان تسورشر وأوجور أوميت أونغور. وأوضح المؤرخان أن مصطلح “الإبادة الجماعية” لم يظهر بشكله الحالي إلا في عام 1944 على يد المحامي البولندي اليهودي رافائيل لمكين لوصف أهوال الهولوكوست في كلمة واحدة. ولكنهما يقولان إن تعريفه ينطبق في جوهره على تلك الواقعة. إذ يرد في تعريفه أن الإبادة الجماعية تنطوي على”[…] وضع خطة منظمة تتألف من إجراءات مختلفة تهدف إلى تدمير الأساسيات الضرورية لحياة مجموعات قومية، بهدف إبادة المجموعات نفسها”.

ويرى المؤرخان، استناداً إلى أدلة وفيرة، أن التعريف ينطبق بالتأكيد على الجزء الشرقي من تركيا بين عامي 1915 و1923. [11]

فقد تعرض مليون ونصف المليون من الأرمن المسيحين في المنطقة إلى المذابح والتهجير القسري، وتدمير للثقافة المادية، والاستيعاب القسري، فضلاً عن المجاعات المفروضة عمداً. ولم ينج أكثر من نصفهم من تلك المأساة. ويعتقد تسورشر وأونغور، أن هناك أسباب كافية تشير إلى “وجود سياسة بإدارة مركزية تعمدت إنهاء الوجود الأرمني في الأناضول”. أو بعبارة أخرى؛ ثمة أدلة كافية تشير إلى وقوع إبادة جماعية. [12]

وُتقابل هذه النتيجة من جانب أنقرة، مع كل اعتراف رسمي جديد بالإبادة من أي دولة غربية، بالاحتجاج ومحاولات الانتقام. فمن وجهة نظر أردوغان، يستحيل ببساطة أن يكون الشعب التركي قد ارتكب مثل هذه الفظائع في الماضي.

ويتأكد هذا الاعتقاد من خلال خطاب أردوغان المتيم بتاريخ بلاده المجيد، والذي لم يعرف أي صفحات سوداء بطبيعة الحال. ومن ذلك ما حدث في الاحتفال بالذكرى المئوية للجمهورية التركية في 29 أكتوبر عام 2023. إذ أشاد أردوغان في خطابه بـ “تاريخنا الراسخ وقيمنا العتيقة”، ولم يوضح ماهية تلك القيم بالضبط. ومع ذلك، فقد أشار إلى أن مجمل “تجربة 2200 عاماً من الإدارة السياسية” تمنح تركيا الحالية الحق في تنصيب نفسها “حامية للمستضعفين”. [13]

كلام يثير الغيظ بلا شك.

عن الكاتب

هذه مقالة مقتبسة من كتاب مارتن بوسنبروك بعنوان “الاستعمار! لعنة التاريخ”. (Kolonialisme! De vloek van de geschiedenis)

مارتن بوسنبروك، مؤرخ وكاتب هولندي نشر العديد من الكتب والمقالات عن التاريخ الاستعماري الهولندي من أشهر أعماله كتاب “حرب البوير” (De Boerenoorlog) الذي نال جائزة ليبريس للتاريخ عام 2013، ورُشح لجائزة AKO في الأدب، بالإضافة إلى كتاب “انتقام ديبونيجورو – بداية ونهاية جزر الهند الشرقية الهولندية” (De wraak van Diponegoro. Begin en einde van Nederlands-Indië) الذي نُشر عام 2020. وفي عام 2023، نشر كتاب “مثلث زنجبار – تاريخ من العبودية بين عامي 1860-1900” (De Zanzibardriehoek. Een slavernijgeschiedenis 1860-1900) ، والذي حصل أيضاً على جائزة ليبريس للتاريخ. وهذا المقال مقتبس من فصل “رمال الصحراء” من كتابه الأخير الذي من المقرر أن تنشره دار أتينيوم بابلشرز في منتصف أكتوبر 2024، بعنوان “الاستعمار! لعنة التاريخ”. (Kolonialisme! De vloek van de geschiedenis)

1. الشكر موصول للمستعرب رونالد إي. كون، نائب رئيس تحرير موقع فَنَك – وقائع الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ومالك/مدير مركز KONTEKST، على ترجمة الخطاب من العربية. التسجيل لقناة الجزيرة والترجمة الإنجليزية من قناة MEMRI TV; Libyan Leader Mu’ammar Al-Qadhafi Apologizes to African States for the Trafficking in African Children Carried Out by Wealthy Arabs | MEMRI; Watch Gaddafi’s Apology on Behalf of All Arabs for their Role in the Slave Trade – YouTube; Watch Gaddafi apologize on behalf of Arabs for their cruel treatment of Africans during the Arab slave trade – Face2Face Africa; https://www.bbc.com/arabic/middleeast/2010/10/101010_qaddafi_apology_tc2; The Second Afro-Arab Summit (iri.edu.ar).
2. انظر كتاب Ralph A. Austen, ‘The Mediterranean Islamic Slave Trade Out Of Africa: تعداد مبدئي في: Elizabeth Savage, ed., The Human Commodity: Perspectives on the Trans-Saharan Slave Trade (London 1992) 214-248; idem, ‘The 19th Century Islamic Slave Trade from East Africa (Swahili and Red Sea Coasts): تعداد مبدئي في: W.G. Clarence-Smith, ed., The Economics of the Indian Ocean Slave Trade in the Nineteenth Century (London 1989) 21-44; idem, ‘The Trans-Saharan Slave Trade: تعداد مبدئي في: Henry A. Gemery & Jan S. Hogendorn, ed., The Uncommon Market: Essays in the Economic History of the Atlantic Slave Trade (New York 1979) 23-76. Ralph A. Austen, Trans-Saharan Africa in World History, New York 2010; Jonathan A.C. Brown, Slavery & Islam, London 2019; Martin Bossenbroek, De Zanzibardriehoek. Een slavernijgeschiedenis (Amsterdam 2023) 23-24; William Gervase Clarence-Smith, Islam and the Abolition of Slavery, London 2006; Dick Harrison, Geschiedenis van de slavernij. Van Mesopotamië tot moderne mensenhandel, Utrecht 2023; Bernard Lewis, Race and Slavery in the Middle East: A Historical Enquiry, New York 1990; Paul E. Lovejoy, Transformations in Slavery. A History of Slavery in Africa, Cambridge 2000; Suzanne Miers and Richard Roberts, ed., The End of Slavery in Africa, Madison 1988; Suzanne Miers and Martin A. Klein ed., Slavery and Colonial Rule in Africa, London 1999; Tidiane N’Diaye, Le génocide voilé. Enquête historique, Paris 2008; Ronald Segal, Islam’s Black Slaves: The Other Black Diaspora, New York 2001; eastern and western african slave trade : r/MapPorn (reddit.com).
3. الختم الرئاسي لتركيا – ويكيبيديا
4. Ivo van de Wijdeven, De macht van het verleden. Geschiedenis als politiek wapen (Amsterdam 2023) 153-204; Chainmailed Turkic warriors to welcome more foreign leaders to Turkey | Reuters. Warrior’s welcome for Abbas at Erdogan’s palace (alarabiya.net.
5. الإمبراطورية العثمانية – ويكيبيديا، بدات تجارة الرقيق في العالم الإسلامي في القرن السابع… – موقعMaps on the Web (zoom-maps.com).
6. Enderun School – Wikipedia. ملخص النقاش على هذا النظام موجود في: Harrison, Geschiedenis, 127-155 and دوشيرمة – ويكيبيديا.
7. Stephan Conermann and Gül Şen, ed., Slaves and Slave Agency in the Ottoman Empire, Bonn 2020; George Junne, The Black Eunuchs of the Ottoman Empire. Networks of Power in the Court of the Sultan, London 2016; Terence Walz and Kenneth M. Cuno ed., Race and Slavery in the Middle East. Histories of Trans-Saharan Africans in Nineteenth-Century Egypt, Sudan, and the Ottoman Mediterranean, Cairo 2010; Madeline C. Zilfi, Women and Slavery in the Late Ottoman Empire, Cambridge 2010.
8. Austen, Trans-Saharan Africa; Brown, Slavery & Islam; Clarence-Smith, Islam; Harrison, History of Slavery; Lewis, Race and Slavery; Lovejoy, Transformations in Slavery; Miers and Roberts, The End of Slavery in Africa; Miers and Klein, Slavery and Colonial Rule in Africa; N’Diaye, Le génocide voilé; Segal, Islam’s Black Slaves; Ehud R. Toledano, The Ottoman Slave Trade and Its Suppression 1840-1890, Princeton 1982; Idem, As If Silent and Absent: Bonds of Enslavement in the Islamic Middle East, New Haven 2007.
9. Bossenbroek, Zanzibardriehoek, 308-319.
10. Clarence-Smith, Islam and the Abolition of Slavery, 104-110.
11. الإبادة الجماعية للأرمن | الاعترافات الرسمية، الدول التي تعترف بوقوع الإبادة الجماعية للأرمن (armenian-genocide.org)، الإبادة الجماعية للأرمن – ويكيبيديا
12. البرلمان الهولندي يعترف بوقوع الإبادة الجماعية للأرمن عام 2015 – دويتشه فيله – 02/22/2018.
13. Vahakn N. Dadrian, ed., The Ottoman Empire. A Troubled Legacy, Yerevan 2010; Uǧur Ümit Üngör, The Making of Modern Turkey: Nation and State in Eastern Anatolia, 1913-1950 (Oxford 2011) passim; Erik-Jan Zürcher, Turkey, a modern history (Amsterdam 2015) 134-139; الإبادة الجماعية للأرمن – ويكيبيديا; Uğur Ümit üngör ‘Was it genocide or not?’ On the interweaving of dimensions in the genocide debate, De Gids. Volume 169 – DBNL
14. رئاسة الجمهورية التركية: خطاب الرئيس أردوغان في عيد الجمهورية في 29 أكتوبر.

user placeholder
written by
Dima
All Dima articles