الاضطرابات الإقليمية

اندلعت الانتفاضة الفلسطينية الثانية في أيلول/سبتمبر عام 2000، مما زاد من حدة التوتر القائمة في علاقات الأردن مع إسرائيل وأثار حملة لدعم الفلسطينيين شملت احتجاجات واسعة بل وغاضبة في الشوارع. ومع أن النظام الملكي لم يكن تحت التهديد أبداً، إلا أن الأمن أصبح شغله الشاغل. وفي تموز/يوليو عام 2001، ألغى الملك الانتخابات التي كان من المقرر إجراؤها في تشرين الثاني/نوفمبر عام 2001. عزز الموقف الليبرالي للنظام هجمات 11 أيلول/سبتمبر عام 2001 على الولايات المتحدة من قبل تنظيم القاعدة الإسلامي المتطرف وما نتج عنه من شن الرئيس بوش “الحرب على الإرهاب”، بدءً من غزو أفغانستان؛ ومنذ أواخر عام 2002، الغزو الفعلي للعراق بقيادة الولايات المتحدة؛ والمواجهات العنيفة بين الإسلاميين وقوات الأمن في معان في جنوب البلاد في أواخر عام 2002؛ والتفجيرات الإرهابية في ثلاثة فنادق في عمان في تشرين الثاني/نوفمبر عام 2005، والتي نفذها متطرفون من تنظيم القاعدة في العراق، حيث لقي نحو 60 شخصاً حتفه؛ والارتفاع العام للمشاعر الإسلامية بين الأردنيين.
إقرأ المزيد
© Copyright Notice
Please contact us in case of omissions concerning copyright-protected work. The acquired copyright protected images used on/as featured image of this page are: ©Hollandse Hoogte | ©Hollandse Hoogte