وقائع الشرق الأوسط وشمال إفريقيا

تاريخ المسرح العربي: مراحل مختلفة وتحديات متعددة

المغني اللبناني جوزيف عازر في ليلة افتتاح أوبرا الفلاحين المسرح العربي
المغني اللبناني جوزيف عازر في ليلة افتتاح “أوبرا الفلاحين” لفرقة الرقص المسرحي الفلكلوري اللبناني كركلا، وذلك في مسرح قصر الإمارات بإمارة أبوظبي يوم 14 سبتمبر 2006. المصدر: AFP PHOTO/STR.

يبلغ المسرح العربي من العمر قرناً ونصف قرن على وجه التقريب، عاش خلالها مراحل عديدة وأزمات كثيرة

يوسف شرقاوي

تدور إلى اليوم نقاشات في أوساط المثقفين حول المسرح العربي ونشأته وأسباب تأخّره، وما يزال الانقسام سائداً فيما بينهم. كما أنّ الدراسات العربية التي كُتِبَت لتفنيد هذه المسألة كثيرة، وتكاد تعادل حجم ما كُتِب من نصوص مسرحيّة، أو على الأقل: تكاد تعادل ما تم بذله من أجل تطوير المسرح العربي.

ينقسم الدارسون إلى أقسام، منهم مَن استعرض بعض الظواهر في التراث العربي وعدّوها مسرحاً من نوع خاص، ومنهم من أقرّ أنّ الأدب التمثيلي لم يكن موجوداً في تراث العرب، وإنما هو فن وافد قدم مع الحملة الفرنسية على مصر عام ١٧٩٨، فسمع به العرب ولم يعرفوه إلا على يد مارون النقاش في منتصف القرن التاسع عشر.

الفئة الأولى دفعت بأنّ النموذج اليوناني الأوروبي للمسرح ليس وحيداً، بل ثمّة نماذج أخرى. وذكر الدارسون اسم المواسم الأدبية العربية في الجاهلية التي كانت تترافق مع مواسم الحج، والأسواق الأدبية مثل عكاظ ودومة الجندل ومجنة وذا المجاز. كما رؤوا في المساجلات الشعرية نوعاً من أنواع المسرح، وذكروا القصّاص أو الحكواتي الذي يجلس وحوله مستمعون، وهو الممثل الوحيد الذي يحكي حكاية الأشخاص جميعاً في الرواية أو الملحمة التي ينشدها ويحاول أن يبدّل في ملامحه لكي تتوافق مع الشخصية التي يتقمّصها. بعضهم قد شبّه هذا بكوميديا الفن (مسرح ديلارتي) الإيطالي الذي راج في عصر النهضة، وتوقفوا عند الحكواتي الذي عُرِف في مصر باسم “المحبظ”، وفي المغرب باسم “القوّال”، وفي الشام باسم “الحكواتي”، وفي تونس باسم “الرواية”. وأضافوا إلى ذلك فن الأراجوز أو “القره كوز”، الذي تقوم فيه الدمى مقام الممثلين، في حين يحكي محرّك الدمى قصة مستقاة من التراث أو الواقع، وقد تطوّر هذا الفن إلى ما يُسمّى بمسرح العرائس.

خمسة عوامل وراء تأخر نشوء مسرح عربي

كثيرون وقفوا إلى جانب هذا الرأي، مثل محمد كمال الدين وعلي الراعي وعلي عقلة عرسان، فيما بقيت الفئة الثانية على موقفها أنّ المسرح فن وافد، وردّت عدم نشوئه إلّا في وقت متأخر إلى خمسة عوامل، أولها “العامل الاجتماعي”، إذ رؤوا أنّ الحالة الاجتماعية البدوية التي عاش العرب في كنفها في الجاهلية وعصور تلت لم تتح لهم الاستقرار والتمدن، فضلاً عن طبيعة العربي وتماهي شخصيته مع القبيلة، مما لا يساعد على أن يشعر بتمايز الفرد، فالكل كتلة واحدة، وقال “زكي نجيب محمود” في هذا الصدد: “إنّ العرب لم يعرفوا الأدب المسرحي بل القصصي، لعدم التفاتهم إلى تميّز الشخصيات الفردية بعضها من بعض، والشرق كله في رأيي قد طمس الفرد طمساً، فهو جزء من القبيلة لا وزن له إلى جانبها ولا قيمة له بالقياس إليها”.

ووقف “توفيق الحكيم” إلى جانب هذا الرأي ووضّحه في مقدمة مسرحيته “الملك أوديب”.

أما ثاني عوامل تأخر المسرح فهو “الديني”، حيث رأى أصحابه أنّ ديانات العرب قبل الإسلام كانت وثنية بسيطة لا تقوم على فكر يحاول تفسير العالم والإنسان، وهذه الديانات لم تتطور، ولم تتمخض عن طقوس تؤدي إلى نشوء فن التمثيل كما حدث عند الإغريق في عبادتهم لديونيسوس أو باخوس، أما بعد الإسلام فقد آمن العرب بإله واحد، بينما كانت المسرحيات الإغريقية تغص بالآلهة المتعددة وصراعاتها مع بعضها أو مع البشر.

وقد عزا “أحمد أمين” في كتابه “فجر الإسلام” غياب التفكير المسرحي عن التفكير العربي الإسلامي إلى أسباب دينية، فالدين الإسلامي يمنع التصوير وبالتالي يمنع التمثيل، وهو يمنع التجسّم ويحرّم الملامح الفنية التي يقوم بها فن المسرح.

المسرح المصري زكي طليمات (1908-1982)، وكان أول من أسس مدرسة مسرحية في مصر المسرح العربي
صورة تم التقاطها عام 1972 لرائد المسرح المصري زكي طليمات (1908-1982)، وكان أول من أسس مدرسة مسرحية في مصر عام ١٩٣٠. وبعد خمس سنوات أسس فرقة المسرح القومي في القاهرة، علماً بأن هذه الفرقة كانت نقطة انطلاق عدد من نجوم المسرح والسينما المصريين في مسيرتهم المهنية. المصدر: AFP.

يأتي العامل الثالث مُضافاً إلى الأسباب الدينية وهو العامل “الحضاري”، حيث يقول زكي طليمات في كتابه “فن التمثيل العربي”، إنّ العرب لم يعرفوا المسرح لأنّ الحالة الحضارية لديهم كانت مرحلة أولية لم تتهيأ لها أسباب التطور، ولم تكن بالجزيرة العربية حضارة بالمعنى الكامل، إنها البادية بروحها القبلية وسكانها دائمي الترحال.

ذهب بعض الدارسين أبعد من ذلك في ردّهم أسباب التأخر إلى عامل “عقلي”، حيث رؤوا أنّ العلة تكمن في العقل العربي وطبيعته التي لا تقوم على التحليل كاليونان والأمم الأخرى، بل تقوم على النظر إلى الكليات. وقد غلبت هذه النظرية على المستشرقين، منهم الكاتبان “جوبينو” و”رينان”، واستخدموها في خطاب لا يخلو من العنصرية، حيث فرّقوا بين الساميين – ومنهم العرب – والآريين، أبناء الغرب.

يأتي خامس العوامل وآخرها على الصعيد الفني – اللغوي، وقد وجد أصحاب هذا الرأي أنّ اللغة العربية لا تسعف لغة المسرح بحيويتها وانطلاقها، وهي لغة يرونها عاشت في كنف الملوك والأمراء وليس في ظل أبناء الشعب. وقد قال المستشرق الفرنسي “جاك بيرك”، إنّ التقاليد العربية تعاني بالنسبة إلى المسرح من عدم تناسب اللغة العربية مع المتطلبات الداخلية للّغة الدرامية.

لقد وصل المسرح أخيراً، أو انبثق من مكانٍ ما كان يختبئ فيه، أواسط القرن التاسع عشر، تلبيةً لحاجة اجتماعية وثقافية وجد المجتمع العربي نفسه مدفوعاً إليها، ودليل ذلك، كما يرى الباحث فرحان بلبل، أنّ لبنان، مهد المسرح العربي، عرف المسرح الأجنبي قبل قرن من نشأة العربي فيه، كما تعود الجماعات المسرحية في مصر، كالمحبطين وأولاد رابية، إلى قريب من قرن قبل نشأة المسرح فيها، وكانت الفرق المسرحية الأجنبية تزور مصر منذ بدايات القرن التاسع عشر، حيث قال أحد الرحّالة الأوروبيين: “كنت أظن في الطريق بين الإسكندرية والقاهرة أنني موجود في إيطاليا، فأينما وجّهت ناظري كنت أقع على الإيطاليين من أعضاء فرق الأوبرا والباليه والسيرك التي استقدمها الخديوي من أجل موسم الشتاء، أما الفرنسيون فكانوا يقدّمون الكوميديا فقط”.

كانت هذه الفرق تقدم عروضها للعرب والأجانب، لكن هذا التعرف المبكر على المسرح لم يدفع العرب إلى اجتناء ثمرات الفن المسرحي والأخذ به إلا حين شعروا بالحاجة إليه، وبسبب هذه الحاجة ارتبط المسرح منذ نشأته بغايات فكرية محددة، سياسية واجتماعية، وقد أكّد رواد المسرح الأوائل هذه الغايات في خطبهم التي ألقوها.

خصائص واحد لاستخدام التاريخ في المسرح

المسرح العربي الممثل المصري البارز يحيى الفخراني
صورة أصدرتها وكالة الأنباء المصرية الرسمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ويظهر فيها الممثل المصري البارز يحيى الفخراني (يسار) في دور الملك لير في مسرحية شكسبير الكلاسيكية وذلك على مسرح الجمهورية التاريخية بالقاهرة، يوم 21 أغسطس 2002. المصدر: AFP PHOTO/HO-MENA MENA / AFP.

رغم توزّع المسرح العربي في أقطار متباعدة في المكان، يحمل سمات مشتركة وخصائص متشابهة تجعله واحداً في تعدده، وقد استند في بداياته على المادة التاريخية، حيث استقى الكتّاب من كتب التاريخ والتراث العربي، وكان لجوؤهم للتاريخ يستند على خصائص يحملها.

أولاً، إنّ التاريخ العربي متّصل الحلقات، وهو في الوقت نفسه تاريخ الإسلام الذي تدين به الأكثرية الساحقة من العرب، ولذلك اعتبره العرب جميعاً تاريخهم، حيث إنّ العلاقة بين الحدث التاريخي والإنسان العربي لا تكون متينة في الأحداث الضخمة فقط، بل في الأحداث الصغيرة التي تخصّ بلداً دون الآخر، فحادثة دنشواي في مصر وثورة عمر المختار في ليبيا وثورة ابن باديس في الجزائر وضرب الفرنسيين لمدينة دمشق، كل ذلك يحظى بشعور عربي جمعي، كما أنّ لكل بلد تاريخه الخاص به قبل الإسلام، تاريخ الفراعنة في مصر، وتاريخ السومريين والبابليين والآشوريين والآراميين في العراق وبلاد الشام، لكنّ اندماج العرب في التاريخ الإسلامي جعل حقبات ما قبل الإسلام تاريخاً للعرب جميعاً، ذلك ما أتاح للكاتب المسرحي العربي فسحة زمانية ومكانية في انتقاء ما يشاء من أحداث تاريخية.

ثانياً، طوال مدة القرن ونصف القرن التي هي عمر المسرح العربي كانت الأقطار العربية تعيش حالة واحدة، فحين ولادته وأثناء نشوئه وامتداده كانت الأقطار تحت السيطرة العثمانية، ولما انزاحت جاء الاستعمار الغربي، ثم بدأ الاستقلال عنه منذ منتصف القرن العشرين. الطموح نحو الاستقلال كان واحداً رغم الواقع الخاص لكلّ بلد عربي، وكانت هذه الفترة التي اصطُلِح على تسميتها “عصر النهضة العربية”، حيث واجه المسرح العربي هموم التحرر وهموم النهضة معاً، على نحوٍ شمولي. فمسرحيات أحمد شوقي التاريخية عُرِضت على المسارح العربية في حين بقيت مسرحيته “الست هدى” في حدود مصر.

ثالثاً، كان المسرح فناً طارئاً لا جذور له في الحياة الاجتماعية والثقافية العربية القديمة. وكانت هذه الولادة تعاني في جميع الأقطار من مشاكل واحدة، فالمسرح الناشئ قوبل بالتثبيط لأنه فسق وفجور، وفي الآن نفسه كان المسرحيون العرب ما يزالون يتعلّمون أصول هذا الفن. خاضوا معركة مزدوجة. فمن جهة كانوا يريدون تثبيت المسرح في الحياة العربية، ومن جهة ثانية كانوا يريدون تطوير أدواتهم. بهذه المعركة كان التاريخ السلاح الأقوى، حيث يقدّم للناس ما يعرفونه من أحداث وشخصيات تاريخية يقدّرونها، مثل صلاح الدين الأيوبي وطارق بن زياد وخالد بن الوليد وصقر قريش وغيرهم.

اتجاهات المادة التاريخية في المسرح العربي

اللبنانية فيروز تشارك في عرض مسرحي في دار الأوبرا بدمشق المسرح العربي
للمرة الأولى منذ عقدين من الزمن، المطربة اللبنانية فيروز تشارك في عرض مسرحي في دار الأوبرا بدمشق يوم 28 يناير 2008. وأخذت فيروز المسرحية الموسيقية التي ألفها الأخوين رحباني “صح النوم” وتم عرضها على مدار العامين السابقين في لبنان والأردن إلى الجارة سوريا وسط عاصفة من الانتقادات وجهها لها عدد من السياسيين اللبنانيين المناوئين لسوريا. المصدر: AFP PHOTO/RAMZI HAIDAR/POOL.

من جهة أخرى، حدّد الدارسون العرب اتجاهات أو غايات المادة التاريخية في المسرح العربي في ثلاثة محاور، ظهر كلٌّ منها في مرحلة من مراحل التاريخ العربي منذ نهاية القرن التاسع عشر حتى اليوم.

كان “التنوير والإنهاض السياسي لمقارعة المستعمر” هو المحور الأول، حيث سارت المسرحية التاريخية على هذا النحو منذ ظهورها بعد مرحلة الروّاد الأوائل حتى منتصف القرن العشرين، في وجه الأتراك ثم الاستعمار، وكانت السلطات تتصدّى لهذه المسرحيات، كما حدث مع “حسن مرعي” مؤلف مسرحية “دنشواي”، أو مع “فرح أنطون” مؤلف مسرحية “السلطان صلاح الدين ومملكة أورشليم”، حيث قال لرجال السلطة: “إنّ النفي أصبح أسهل احتمالاً من هذه المضايقة”.

ثاني المحاور يأتي في “الدفاع عن الثورات العربية والمجتمع الجديد”، حيث بدأت الدول العربية تنال استقلالها منذ منتصف القرن العشرين، وبرزت في هذه المرحلة المسرحية الواقعية، لكنّ الثورات العربية على الأنظمة الحاكمة بعد الاستقلال أبرزت المسرحية التاريخية من جديد بأسلوبٍ مختلف، فبدلاً من انتقاء فترات التصدي للدخلاء الأجانب تم انتقاء فترات التصدي للسلطات الحاكمة، وصار الصراع يجري بين السلطة العربية والناس العرب، وبدلاً من انتقاء الفترات الزاهية بالانتصارات، تم انتقاء الفترات المظلمة، بدلاً عن فتح الأندلس، غروبها، وبدلاً عن فتوح بلاد الشام، سقوط بغداد واجتياح بلاد الشام. حتى الأبطال لم يعودوا من القادة الشهيرين بانتصاراتهم، بل من الشهداء أو عامة الناس.

أما المحور الثالث والأخير فهو “إعادة النظر في التاريخ”، إذ صار كتّاب هذه المرحلة يتساءلون عن صحة ما ورد في الكتب، واتهموا المؤرّخين بممالأة السلطات الحاكمة والتحريف والتزوير، فصاروا يقرؤون الحدث التاريخي قراءة جديدة. كان صلاح الدين قبل هذه المرحلة بطلاً، لكن فيها رُدَّت البطولة إلى الشعب، في مسرحية “باب الفتوح” لمحمود دياب، الذي أعلن مسرحيته محاكمة للتاريخ الرسمي ومؤرخيه المأجورين.

حياة المسرح العربي في عدّة مراحل

لقد عاش المسرح العربي قرناً ونصف على وجه التقريب، ثم تراجع، ويمكن تقسيم حياته التي عاشها متَّقداً ومنحسراً في عدّة مراحل تاريخية:

تمتد “المرحلة الأولى” منذ نشأته في لبنان وسورية ومصر حتى الحرب العالمية الأولى، ولد المسرح فيها بين ١٨٤٧ و١٨٧١، جاء به مارون النقاش في لبنان، ثم تراخى الزمن عليه عشرين عاماً ليولد من جديد في دمشق، وبعد عامين في مصر.

بعد نهاية الحرب العالمية الأولى دخل المسرح العربي “المرحلة الثانية”، حيث أخذ من الأولى أقل ملامحها واكتسب لنفسه ملامح جديدة، في سورية امتد من دمشق وحمص إلى أكبر المدن مثل حلب وحماة، وبدأ يدخل الأقطار العربية على يد الفرق المصرية التي طافت فيها.

منذ أواسط أربعينات القرن العشرين، بدأ المد المتصاعد للمرحلة الثانية يتراجع، بينما كانت البلاد العربية تحقق استقلالها وتواجه أزمات ما بعد الاستقلال من تفاوت طبقي وظلم اجتماعي وجهل وفقر، دخل المسرح العربي “المرحلة الثالثة”، واجداً نفسه أمام مهمة تجديد المجتمع المستقل وحمايته ومساهماً في التغيير أثناء الثورات العربية المنادية بالاشتراكية، ثم جاءت هزيمة حزيران ١٩٦٧، وعاش المسرح هذه المرحلة إلى منتصف الثمانينات، حيث انتهى إلى هبوط يائس وسريع.

“ما بعد المرحلة الثالثة”، حيث لا يوجد مراحل أخرى عاشها المسرح، إذ بدأ الانحسار أوائل الثمانينات، وانعكس ذلك مباشرةً على المهرجانات مثل مهرجان دمشق للفنون المسرحية. لقد انتهت الطموحات كلها إلى الفشل، تضاءلت، وفقد المسرح دعوته إلى التغيير لأنّ العرب أنفسهم لم يعودوا قادرين أو راغبين بالتغيير. أما المسرح الحالي فهو ابن الظروف الحالية، قد ينتصر مرة، لكنه ينهزم مرات.

المصادر:

[1] ظاهرة المسرح عند العرب / غسان غنيم / ورقة بحثية / جامعة دمشق / ٢٠٠٩.
[2] نظرية المسرح، القسم الأول والثاني / محمد كامل الخطيب.
[3] مراجعات في المسرح العربي / فرحان بلبل.
[4] ألف عام وعام على المسرح العربي /ألكساندروفنا بوتيتسيفا.
[5] المسرح العربي بين النقل والتأصيل / مجموعة باحثين.
[6] المسرحية نشأتها ومراحل تطورها ودلائل تأخر العرب عنها /علي صابري.
[7] المسرحية في الأدب العربي الحديث / خليل موسى.
[8] المسرح في الوطن العربي / علي الراعي.
[9] مجلة الحياة المسرحية، العدد ٢٤ _ ٢٥.

ملاحظة

الأفكار الواردة في هذه التدوينة هي آراء المدوّن الخاص بنا ولا تعبّر بالضرورة عن آراء أو وجهات نظر فنك أو مجلس تحريرها.