أودى تدهور جودة الخدمات العامة وظروف سوق العمل، وتنامي عدم رضا الناس عن الفساد المرتبط بعدم قدرتهم على العمل دون الوساطة، أي دون التمتع بعلاقات وروابط مع النخب القوية العاملة في السياسة وقطاع الأعمال… وفي الوقت الذي أثّرت فيه هذه المظالم بشكلٍ سلبي على مستوى رضا الناس عن حياتهم، فقد كانت من الأعراض المرتبطة بانكسار العقد الاجتماعي. وعلى أية حال، فإن إرادة الملك عبد الله وقدرته على تطبيق التغيير باتت على المحك