لن تؤثر العقوبات الأمريكية بالسلب على اقتصاد تركيا فحسب، بل أنها ستوفر كبش فداء ليُلام على الأزمة الاقتصادية التي تعيشها تركيا (وهو الولايات المتحدة والناتو). وربما يتسبب هذا الموقف في تأجيج المشاعر المعادية للغرب بين صفوف الشعب التركي على نحوٍ يتعذر علاجه. وقد تفرض معارضة الجماهير في تركيا قيوداً على التعاون مستقبلاً بين أنقرة وحلفاء آخرين في الناتو، حتى وإن كانت العلاقة قائمة على المصالح المتبادلة.