قامت المدارس الدينية بصفةٍ عامة بتدريس مبادئ الحساب، والنحو، والشعر، والتاريخ وطبعاً القرآن الكريم والشريعة الإسلامية قبل كلّ شيء. وكان يتم تدريس المستويات الأدبية وعلم الحساب في المستويات التعليمية الأعلى. وفي الوقت الذي كان يتم فيه التشديد على حفظ النصوص عن ظهر قلب، فقد كانت التعليمات الشخصية، والمحاضرات ومحاكاة الطلاب لمعلّمهم ضرورية أيضاً للحد من وقوع الأخطاء في الفهم الديني.