إن التعاون الأطلسي يبقى مرغوباً وممكناً في حال شاركت الولايات المتحدة الأمريكية أو لم تشارك في الاتفاق النووي. فبعد كل شيء، تتشارك الولايات المتحدة الأمريكية مع أوروبا بأهدافٍ متعددة تتمثل في منع إيران من التحوّل إلى واحدة من الدول التي تمتلك السلاح النوي، بالإضافة إلى إيقاف تطوير صواريخها بعيدة المدى وذات القدرة النووية، وتشجيع الالتزام بمعايير حقوق الإنسان، والحد من أنشطتها في المنطقة.