لكن ما لم تفعله أوسلو هو وضع خريطة طريق مفصلة لمفاوضات الوضع النهائي، والتي كان من المقرر أن تكتمل في غضون خمس سنوات. وكان من المفترض أن تعمل هذه الخطة على القضايا العويصة الخاصة باللاجئين، والقدس، ونزع السلاح من المناطق الفلسطينية في حالة التوصل لحل الدولتين، وأي شيء آخر بخلاف الاعتراف الضمني بالتنازلات الإقليمية، بما في ذلك مقايضة الأراضي التي ستكون ضرورية لتحقيق اتفاق دائم.