وقائع الشرق الأوسط وشمال إفريقيا

حول فَنَك - وقائع الشرق الأوسط وشمال إفريقيا

سياسة التدقيق

تتّسمُ فنك بالدقة والوضوح في اختيارها المفردات والعناوين الرئيسة، والرّوابط ، مع مراعاة أن يتمّ عرض الحقائق، والبيانات، والكلمات، والمواد المسموعة والمرئية، بأرفع مستوًى من الصياغة والتصرّف.

تعمدُ فنك الى  التحقق من المعلومات التي يجمعها ويكتبها كلُّ شخص يخلق محتوًى لها، في كلّ الأوقات، ويشمل ذلك تحديد المعلومات، كالأسماء والمناصب، بالإضافة إلى البيانات الوقائعية والحسابات المتعلقة بالمحتوى.

وقبل أن يتمّ تقديم أيّ مواد إلى مجلسنا،  يقوم مؤلفونا ومحررونا  بالتدقيق في الحقائق معتمدين على  مهنيّتهم وبراعتهم وخبراتهم  ومعلوماتهم الخاصة،  في ضوء سياستنا الأخلاقية.  إنّ مؤسسة فنك  تعمل  مع مدققين في الوقائع ، سواء عبر صفحة الإنترنت أو في مكاتب التحرير، وفق أُطُرٍ معينة.

تلتزم فنك بعدم التحيز واعتماد الشفافية لجهة مصادرها، أو لجهة التمويل والانفتاح على الانتقادات والتصويبات المعقولة في مؤسستنا، فنحن نتحقق من معلومات جميع الأطراف ذات الصلة قبل نشرها عبر الإنترنت.

تفضلُ فنك اعتماد مصادر المعلومات والبيانات غير المتحيزة التي يراها نظّارنا، وفق شروط محدّدة، وتنبّه قرّاءها إلى ضرورة تقييم المعلومات والبيانات الصادرة عن منظمات أو  جهات مختلفة، كمنظمات الدعوة السياسية، والأحزاب الجانبية، تقييمًا خاصًا.

وتبعًا لطبيعة الموضوع ومدى تعقيده، قد يساهم أعضاء آخرون من مدراء التحرير في إجراء المزيد من البحوث والتغييرات في عمل الكاتب، على أن يخضع الناتج النهائي لقراءة أخيرة من قبل  محررينا.

وتخضع المواد التي لا تطابق معاييرنا – بعد مراجعتها من قبل مُحرّر واحد أو أكثر- لمزيد من التنقيح والتدقيق قبل نشرها، وعليه يتمُّ  الكشف عن جميع التغييرات بشكل صحيح في المحتوى لتنبيه القراء.

في حال  تلقينا شكوى بشأن أيّ  تدقيق في الحقائق على موقعنا عبر الإنترنت ، فإننا نتواصل أوّلًا مع مصدر الادعاء للحصول على المزيد من التفاصيل والمعلومات المؤكدة.

تتواصل فنك مع أفراد ومنظمات يملكون المزيد من المعلومات عن الموضوع قيد البحث،  أو لديهم خبرة في هذا الشأن، فضلًا  عن البحث في المؤلفات ذات الصلة (المقالات الإخبارية  والمقالات العلمية والطبية، والكتب، ونصوص المقابلات، والمصادر الإحصائية) والتي لها تأثير على هذا الموضوع.

وكما ذُكرنا أعلاه، لمؤسسة فنك الحقّ في  الاستعانة بمدققين مستقلين خارجيين عند الضرورة، واتخاذ القرار النهائي بشأن أي إدعاء هو من مسؤولية نائب رئيس التحرير، كالإبلاغ  عن الحذوفات أو مخالفة القواعد.

الإبلاغ عن أخطاء أو انتهاكات لقواعد سياسة التدقيق لفَنَك

للمزيد، يرجى التواصل معنا للإبلاغ عن أي تقصير أو انتهاك لمدونة الأخلاق عبر موقعنا