وقائع الشرق الأوسط وشمال إفريقيا

حول فَنَك - وقائع الشرق الأوسط وشمال إفريقيا

من نحن؟

“ميراث العلم خير من ميراث الذهب” – يحيى بن أبي كثير (769 – 848)

نشأت مؤسّسة فَنَك Fanack عام 2010 إلى جانب شركة فَنَك في مدينة العدالة العالمية، لاهاي، بصفتها منظّمة هولندية غير هادفة للربح. ويكمن هدف المؤسّسة في تعزيز التفاهم والتسامح والصداقة بين جميع المجموعات القومية أو العرقية أو الدينية، بالإضافة إلى تقدير أنشطة الأمم المتحدة التي تساهم في الحفاظ على سلامة البشرية وازدهارها في كل مكان.

وتدعم فَنَك تطوّر ونشر المعلومات الحرّة عن القضايا البارزة المتعلّقة بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا للجمهور العالمي. فكل المحتوى المموّل يكتبه صحفيّون وأكاديميّون محليّون مستقلّون من منظور عربي، مع احترام القانون الدولي وإرشادات الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

وتلتزم فَنَك، بصفتها مؤسّسة إعلامية مستقلّة عبر الإنترنت، بنشر تحليلات متوازنة ومستنيرة عن الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. فمنذ تأسيسها في هولندا، أنشأت المؤسّسة موقعًا إلكترونيًا يقدّم معلومات شاملة باللغتين العربية والإنجليزية عن التاريخ والسياسة والاقتصاد والقضايا الاجتماعية. ومؤخّرًا، أُضيف إليه قسمَيْن جديدَيْن عن موارد المياه والطاقة في 21 دولة من دول المنطقة.

ويوفّر الموقع للقرّاء إمكانية الوصول إلى سلسلةٍ من المواقع المحورية بما في ذلك موقع فَنَك لوقائع الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بالإضافة إلى موقعيّ فَنَك المتخصّصَيْن في المياه والطاقة وغيرها.

وبشكل عام، فإنّ المواقع التي سبق ذكرها تحتوي على أكثر من 5,000 صفحةٍ إلكترونيةٍ كتبها أكثر من 100 متخصّص من مختلف المجالات وتصل إلى ملايين القراء سنويًا.

وقائع الشرق الأوسط وشمال إفريقيا

“المعرفة هي إدراك الحقائق، أما الحكمة فهي فهم المبادئ وتطبيقها. ثمّة مقدار معيّن من المعرفة لنبلغ الحكمة، ولا تغدو المعرفة بغير الحكمة عديمة النفع فحسب، بل تكون خطيرة” – هيلدا فان ستوكوم (1908- 2006)

تُعتبر منصّة وقائع فَنَك عن الشرق الأوسط وشمال إفريقيا منصّة ناجحة ومستقلّة باللغتين العربية والإنجليزية، حيث تلتزم بنشر تحليلات متوازنة ومستنيرة عن المنطقة. كما قدّمت المنصّة، منذ تأسيسها في هولندا عام 2010، معلومات شاملة باللغتين العربية والإنجليزية عن التاريخ والسياسة والاقتصاد والقضايا الاجتماعية، بالإضافة إلى حالة موارد المياه والطاقة في دول المنطقة.

وجاءت المنصة نتيجةً لمبادرة الدكتور أنتوني داكه، إذ قرّر في عام 2010 الدمج بين عمله الريادي بخبرته الطويلة في الصحافة وشغفه بتاريخ المنطقة الغنيّ وإرثها الثقافي. وانسجامًا مع الفرص الرقمية، أسّس المنصّة لتخدم الحاجة المتزايدة لمعرفة معلومات عن المنطقة، لاسيّما لدى الشباب.

وتقدّم المنصّة أكثر من 5,000 مقال عميق، باللغتين العربية والإنجليزية، كتبها خبراء متمرّسين لديهم التزام قوي تجاه العالم العربي.

ويكتب المقالات صحفيون وأكاديميون عرب بارزين. وتُنشر مقالاتهم من دون الإشارة إلى أسمائهم لضمان حيادية المعلومات؛ ما يتيح لهم الكتابة بحرية عن القضايا الحساسة والمثيرة للجدل في بلادهم. ويتم مراجعة الحقائق الواردة في جميع المقالات قبل نشرها للتأكد من دقّة المحتوى وراهنيّته وعدم تحيّزه طبقًا للمعايير الأكاديمية والصحفية السليمة. فمعيار قياس تحيّز المحتوى هو القانون الدولي وإرشادات الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

وتستهدف المنصّة جمهورًا كبيرًا من ملايين القرّاء في المنطقة وخارجها، وتركّز على الجيل الأصغر سنًا بين 18 و45 عام. كما تقدّم المنصّة صورة تفصيليّة عن تاريخ كل بلد وسكانه واقتصاده ووضعه السياسي وحياته الثقافية. كذلك تمنح العروض الواضحة، باستخدام الخرائط والبيانات والأشكال، القارئ فكرة جيّدة عن البلد المعنيّ. وحاليًا، مُتاح على الموقع ملفات خاصة بـ 21 دولة.

وتقدّم صفحة الملفات الخاصة معلومات مفصّلة عن مواضيع متنوّعة عابرة للحدود، مثل الموسيقى والرياضة والدين والهجرة وقضايا اللاجئين وحقوق الإنسان. كما أنّها تشرح المواضيع المعقدة والحساسة وتحلّلها بطريقة متوازنة.

موقع فَنَك في 10 سنوات (2010-2021)

التاريخ

2010

التأسيس

 

تأسّست وقائع فَنَك عن الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عام 2010 بصفتها منصة عبر الإنترنت باللغتين العربية والإنجليزية، وتلتزم بنشر تحليلات متوازنة ومستنيرة حول المنطقة.

 

نمت وقائع فَنَك وتطوّرت لتصبح مصدرًا شاملًا عن التاريخ والسياسة والاقتصاد والقضايا الاجتماعية وحالة موارد المياه والطاقة في دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

2010 - 2015

وقائع ملفات الدول

2016 - 2021

منصّة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا

 

أثرى صحفيون وأكاديميون عرب بارزون المنصّة بملفات مفصّلة ومقالات عن آخر الأحداث. وازداد انتشار فَنَك سريعًا حتى بلغ الإجمالي السنوي الحالي المميّز أكثر من 20 مليون قارئ.

ما هو سبب اختيار الاسم؟

كلمة فَنَك (Fanack) ترمز إلى ثعلب الصحراء فّنّك (Fennec). ويتميّز هذا الثعلب الرملي الصغير بأُذُنَيْه الكبيرتَيْن وحدّة بصره، ما يجعله مراقبًا دقيقًا للبيئة من حوله. وهذا تمامًا ما تسعى إليه فَنَك في تحليلاتها لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

التاريخ

للوهلة الأولى، قد تبدو المنطقة مفكّكة للأجنبي المهتم وغير المتمرّس. إلّا أنّ المنصّة نجحت في عرض هذا النسيج المفكّك بصفته طيف لمنطقة متنوّعة ترى نفسها موحّدة ومنسجمة ومتّصلة فيما بينها عبر التاريخ والأديان واللغات والعقليات المشتركة. ومنذ تأسيسها، نجحت المنصّة بتسجيل هذا الطيف العريض من مختلف الجوانب ضمن أداة مرجعية بالإضافة إلى عرض المنطقة بطريقة فريدة.

بدأت مغامرة المنصّة بهدف تزويد القراء بمعلومات موثوقة ومتوازنة. وبعدها، تطوّرت لتصبح مؤسّسة مهنية ناجحة تعمل مع فريق من المهنيين المتفانين والمراسلين المهتمّين والخبراء المُدَرَّبين من المنطقة وداخلها.

ويزور موقع Fanack.com حاليًا أكثر من 20 مليون مستخدم سنويًا. وتُعيد فَنَك الآن تنظيم وهيكلة المنصّة حتى يصل إجمالي الزيارات العالمي سنويًا إلى أكثر من 100 مليون.

المستقبل

لقد انطلقت المنصّة في عام 2011 لتقديم مساهمة متواضعة بنشر معلومات مستقلّة ومحايدة عن الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ومنذ ذلك الوقت شهدت المنطقة العديد من التغيّرات، ونتيجةً لذلك تغيّرت طريقة تغطيتنا لها. ومع مرور الوقت، نما نطاق تغطيتها وعمقه بشكل كبير.

وبعد عشر سنوات، تبدو المهمّة الأوليّة أشدّ إلحاح. فبينما تتوفّر الأخبار والمعلومات بسهولة من خلال عدد متزايد من الوسائط الجديدة، بات من الصعب أكثر من أيّ وقت مضى تحديد ما إذا كنّا نتعامل مع حقائق أم خيال.

وكذلك أصبح من الواضح مدى أهمية المعلومات المحايدة والموثّقة في سياق المنطقة والعالم بأسره. وأصبح القراء من المشاركين، وبات المتنافسون زملاء يشاركوننا رؤيتنا.

وفي ضوء هذه التطوّرات، تشقّ المنصّة اليوم طريقها إلى السنوات العشر المقبلة. ويهدف هذا الطريق إلى ترسيخ دورها في خدمة الصالح العام أملًا في توسيع تغطيتها وبناء تحالفات لتحقيق ذلك الهدف. ونؤمن أنّ المعرفة مهمّة والحقائق كذلك. كما نعتقد أنّ المضيّ قدمًا في طريقنا سوف يلهم شركاء جدد للانضمام إلى المنصّة في مسيرتها نحو عام 2030.