
توفي الملك حسين في 7 شباط/فبراير عام 1999 في العام السادس والأربعين من حكمه، بعد صراع طويل مع مرض السرطان. وقبل وفاته بأسبوعين فقط، عيّن ابنه الأكبر عبد الله، نصف البريطاني، البالغ من العمر 37 عاماً خليفة له، متجاهلاً بذلك أخيه الأصغر الحسن الذي كان ولي العهد منذ عام 1965. جلس عبد الله، الذي كان قائد القوات الأردنية الخاصة ومتزوجاً من رانيا – فلسطينية أردنية من بين الذين عادوا من الكويت بعد أزمة عام 1990-1991 – على العرش يوم وفاة والده.
حافظ عبد الله على مواقف الأردن التقليدية دولياً وإقليمياً. وأظهر اهتماماً أكثر من والده في الشؤون الاقتصادية، مشجعاً بحماس على سياسات السوق الحرّة، بما في ذلك خصخصة كبيرة لممتلكات للدولة.