
عام 1974، أعلنت القمة العربية في العاصمة المغربية الرباط، منظمة التحرير الفلسطينية “الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني” ووافقت على تأسيس “سلطة وطنية مستقلة… على أية أرض فلسطينية يتم تحريرها”. كان ذلك في الواقع تحدياً لضم الضفة الغربية إلى الأردن. وفي الشهر التالي، خاطب عرفات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، والتي أصدرت قراراً تؤكد دعمها للفلسطينيين بتقرير مصيرهم.
في 31 تموز/يوليو عام 1988، بعد اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الأولى في فلسطين، وفي أعقاب قرار القمة العربية في الجزائر في حزيران/يونيو عام 1988 بوجوب إرسال المساعدات العربية للفلسطينيين تحت الاحتلال الإسرائيلي عن طريق منظمة التحرير الفلسطينية بدلاً من الأردن، قطع الملك حسين رسمياً “العلاقات القانونية والإدارية” للأردن مع الضفة الغربية.