وليست هناك حاجة ماسة كي يستبدل الأردن أسطول طائرات النقل من طراز Hercules C-130H، إلا أن الحكومة اشترت طائرتي نقل صغيرتين من طراز CASA/EADS C-295 من إسبانيا، كما تقدمت بطلب إلى روسيا لشراء طائرتي نقل صغيرتين من طراز IL-76MF.
ويقع الدفاع الجوي المحلي تحت قيادة سلاح الجو الملكي الأردني. ويتألف الدفاع الجوي من خمس بطاريات Patriot، وخمس بطاريات Hawk، وست بطاريات Skyguard، فضلاً عن صواريخ أرض جو من طراز SA-8 وSA-9. وتمتلك القوى الجوية الملكية الأردنية مدفعية مضادة للطائرات ذاتية الدفع من طراز ZSU-23-4 Shilka.
العتاد العسكري
تم تجهيز الجيش الأردني بمزيج من الدبابات البريطانية والأمريكية، والتي تشمل الدبابات البريطانية من طراز تشالنجر 1 والأمريكية من طراز M-60A1/A3. وتبقى دبابات Chieftain وM-48A5 في الخدمة المحدودة، إلا أنه من المحتمل سحب كلا الطرازين من الخدمة بينما تخضع الدبابات من طراز M-60A1/A3 إلى المزيد من التحديث. وتشمل المشاريع الحالية التي قام بتنفيذها مركز الملك عبد الله الثاني للتصميم والتطوير دمج نظام Phoenix الرقمي للإطلاق والسيطرة وتعديل برج دبابات M-60A1/A33، مع درع ارتكاسي متفجر.
وترغب الحكومة الأردنية بتصدير هذا البرج المعدل، حيث تم تقديمه كتحديث لمستخدمي دبابة M-60 الحالية، مثل مصر والسعودية.
وعلى الرغم من اعتماد الأردن بصورةٍ نمطية على ناقلات الجنود المدرعة من طراز M113، إلا أنه يجري حالياً سحب هذا الطراز من الناقلات بتدريج بطيء واستبدالها بناقلات منتجة محلياً منها ناقلة “التمساح”. وتوفر 24 حوامة هجومية من طراز كوبرا قوة نيران إضافية للجيوش. ويتم تجهيز حوامات كوبرا بصواريخ مضادة للدبابات من طراز TOW.
وفي كانون الثاني/يناير 2012، استلم الجيش أول نظام مدفعية صاروخي عالي الحركة (HIMARS) من أصل 12 سيتم تسليمها، حيث تزيد هذه الأنظمة من دقة قوة النيران.
ويحصل الجنود على عتادٍ فردي من الأسلحة الأوتوماتيكية الأمريكية من طراز M-16.
وفي فبراير 2016، وقع الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما قانوناً أتاح زيادة الدعم العسكري المقدم للأردن ليصل إلى 450 مليون دولار أمريكي في تلك السنة.
وفي مارس2016، حصل الأردن على 8 طائرات مروحية أمريكية من طراز “Black Hawk” ضمن صفقة وصلت قيمتها الإجمالية إلى 200 مليون دولار وستشمل تسليم 8 مروحيات من نفس الطراز خلال عام 2017.
وكان الأردن قد وقع اتفاقية مع كازاخستان لشراء 50 ناقلة جند مصفحة من طراز “Arlan”.
الصناعة الدفاعية
بسبب نمو الصناعة الدفاعية المحلية، أصبحت القوات المسلحة الأردنية أقل اعتماداً بشكل متزايد على تقنية الأسلحة الأجنبية. فقد أصبحت الصناعة الدفاعية الأردنية ذات خبرة في السوق المتخصصة لعتاد القوات الخاصة.
ومثال على هذا معرض SOFEX السنوي الذي يقام في العاصمة عمان. وقبل أن يصبح عبدالله ملكاً، كان ضابطاً في القوات الخاصة الأردنية.
إحدى الجهات الصناعية المعروفة هو مركز الملك عبد الله الثاني للتصميم والتطوير، والذي تأسس عام 1999. تتراوح منتجاته من أجهزة الاستشعار إلى العربات والأسلحة النارية والصواريخ وطائرات الاستطلاع والطائرات بدون طيار.
في كانون الأول/ديسمبر 2011، تم الكشف أن المركز سيبدأ بإنتاج القاذف الصاروخي عديم الارتداد (آر بي جي) الروسي من طراز RPG-32، المضاد للدبابات والذي يرمي من على الكتف.
عمليات الإغاثة
ساهمت القوات المسلحة الأردنية، ولا تزال، في بعثات حفظ السلام للامم المتحدة في جميع أنحاء العالم، وعلى الأخص في أفريقيا وأفغانستان والاتحاد السوفييتي السابق وهاييتي وتيمور الشرقية. وتلعب القوى الجوية الملكية الأردنية دوراً حاسماً في عمليات الإغاثة والمساعدة. ساعد حصول البلاد عام 2005 على طائرتين للنقل لمسافات طويلة من طراز Ilyushin IL-76 الحكومة الأردنية على إرسال جنود القبعات الزرق الأردنيين في مهمات بعيدة. عام 2006، قامت طائرات القوى الجوية الملكية الأردنية بعدة مهمات إغاثة إنسانية، محملة مساعدات إلى لبنان ونقل مستشفى ميدانياً إلى العاصمة اللبنانية. كما نفذ مهندسو الجيش الأردني عمليات عديدة لتدمير ذخائر حربية غير متفجرة ألقتها القوات الإسرائيلية.