إن الردع ضد العدوان العسكري وحماية الحدود والهجمات التي تشنها الجهات الفاعلة غير الحكومية، مثل الجماعات المتطرفة، هي أمور حاسمة في الحفاظ على الأمن الوطني وإسقاط السلطة الوطنية.
بيد أن أجهزة الدفاع والأمن تستخدم العنف أيضا في العديد من بلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لقمع المعارضة الداخلية، مما يعزز سلطة النظام. فالتعذيب والسجن والإعدام والرقابة أمور مشروعة باسم الأمن.
وفي بعض الحالات، كما في مصر و إيران ، اكتسبت المؤسسة العسكرية قدراً كبيراً من القوة إلى الحد الذي جعلها إما تسيطر بشكل مباشر على الدولة أو بشكل غير مباشر من خلال السيطرة السياسية والاقتصادية.
يراقب موقع فنك التهديدات الأمنية التقليدية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. نحن نوثق ونشرح كيفية استخدام الدول الإقليمية والقوى العالمية للقوات والاستراتيجيات العسكرية سواء لأغراض الدفاع أو لقمع حقوق الإنسان.
وتتمثل مهمتنا في تقديم مساهمة جديرة بالاهتمام في نشر معلومات أساسية متوازنة مستكملة عن الموضوع من منظور عربي.