المقدمة
أظهر الاتحاد الأوروبي نفسه في السنوات الأخيرة باعتباره الوصي على حقوق الإنسان وشريكًا دبلوماسيًا موثوقًا على الساحة الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. لكن دوره لا يزال يخضع للنقاش.
على سبيل المثال، بينما كانت التداعيات الدبلوماسية للاتفاق النووي بين الولايات المتحدة وإيران تتكشف في عهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، التزم الاتحاد الأوروبي بمبادئه وأيد الاتفاقات محترامًا القانون الدولي. ومع ذلك، فإن صفقاته مع ليبيا و تركيا فيما يتعلق بالهجرة قد تعرضت لانتقادات من قبل العديد من منظمات حقوق الإنسان.
يقدم ملف الاتحاد الأوروبي الخاص بـفنك تحليلاً للدور السياسي الأوروبي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
مهمتنا هي تقديم مساهمة جديرة بالاهتمام لنشر معلومات أساسية متوازنة ومحدثة حول الموضوع من منظور عربي.