منذ البداية كانت ردة فعل إدارة أوباما على الاحتجاجات محدودة جداً. فقبل كل شيء يعتبر السلطان قابوس حليفاً مخلصاً للولايات المتحدة الأمريكية. رحبت وزارة الخارجية الأمريكية بحماس بالنقلات الأولى نحو الإصلاح، كما أعلن السلطان. وشجعت السلطات العمانية على مواصلة تنفيذ الإصلاحات التي تزيد من الفرص الاقتصادية وتتحرك باتجاه مشاركة سياسية أكبر. ووعد مجلس التعاون الخليجي عمان بعشرة مليارات دولار للسنوات العشر القادمة، كجزء من خطة لدعم عمان (كما البحرين واليمن). تهدف الخطة إلى تحسين الظروف الاقتصادية ومعايير المعيشة، وتوفير السكن وفرص العمل. وهذا التعهد بالدعم هو استجابة نموذجية تجاه الثورة من قبل ملوك الخليج: شراء دعم الناس للوضع الراهن وإسكات المعارضة السياسية.