تعد منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من أكثر المناطق التي تعاني من رهاب المثلية الجنسية في العالم.
لا تعترف معظم دول المنطقة بحقوق مجتمع الميم عين (المثليات والمثليين ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسانية). بالإضافة إلى ذلك، فإنهم يجرمون الأفعال الجنسية المثلية، سواء كانوا يطبقون الشريعة أو ما إذا كان قانونهم الجنائي مستمدًا من القوانين الأوروبية الموروثة خلال الفترة الاستعمارية.
في البلدان التي لديها مساحة للمجتمع المدني، تظهر المنظمات غير الحكومية التي تسعى جاهدة للاعتراف بحقوق هذا المجتمع تدريجياً.
يقدم ملف مجتمع الميم عين في فنك نظرة عامة على حالة حقوق المثليين في المنطقة ويقدم سرداً لنجاح و/أو فشل كفاح نشطاء مجتمع الميم عين.
مهمتنا هي تقديم مساهمة جديرة بالاهتمام لنشر معلومات أساسية متوازنة ومحدثة حول الموضوع من منظور عربي