وقائع الشرق الأوسط وشمال إفريقيا

ثقافة البحرين

ثقافة البحرين
صورة تم التقاطها في 1 ديسمبر 2020، تظهر عمل نساج في مركز الحرف اليدوية في الجسرة، غرب العاصمة البحرينية المنامة.(Photo by GIUSEPPE CACACE / AFP)

المقدمة

يُعد ثراء الثقافة الوطنية في البحرين انعكاساً طبيعياً لثراء حضارتها الممتدة في عمق التاريخ لأكثر من خمسة آلاف عام. ولطالما سجلت المملكة الخليجية الصغيرة حضوراً متميزاً وسط الحضارات الإنسانية المتعاقبة، لتصبح واحدة من مراكز الإشعاع الفكري والثقافي، وواحة لالتقاء الثقافات والأديان، بسبب موقعها الجغرافي. إذ كانت تمر من خلالها القوافل التجارية العالمية في طريقها من وإلى بلدان الخليج والبحر الأبيض المتوسط، وشبه القارة الهندية، والشرق الاقصى.

وعلى الرغم من أن المملكة تضم العديد من مختلف المذاهب والأديان، إلا أن الدين الإسلامي يظل الدين السائد لغالبية السكان، حيث يمكن ملاحظة تأثيرات الثقافة الإسلامية والعربية الغنية بتراثها وتقاليدها وفنونها علي مختلف أشكال الحياة في البلاد.

ونلاحظ هذه التأثيرات على طريقة لباس السكان المحليين، حيث عادة ما يميل الناس إلى ارتداء الملابس المحافظة. فالملابس التقليدية التي يرتديها السكان المحليون هي “ثوب” للرجال و”العباءة” للنساء. ومع أن نظام اللباس التقليدي ليس إلزامياً، إلا أنه غالباً ما يميل السكان إلى ارتداء ملابس محتشمة.

من ناحية أخرى، يمكن رؤية آثار العمارة الإسلامية من خلال العديد من المنشآت في المملكة. تجد العمارة الإسلامية ظاهرة خصوصاً في المباني الدينية مثل المساجد ودور العبادة والمكتبات وكذلك الأحياء والبيوت المستدامة.

وقد كانت الثقافة الأفريقية من أكثر الثقافات تأثيراً على الثقافة البحرينية، ذلك لأن معظم غواصي اللؤلؤ في الخليج كانوا عبيداً من شرق أفريقيا أو ذرية عبيد سابقين، الأمر الذي يمكن ملاحظته في فنون مثل الموسيقى والغناء، وقد كان ولا يزال معظم الموسيقيين في البحرين من أصل أفريقي. وقد امتد هذا التأثير إلى بعض أنواع الرقص التي تحظى بشعبية واسعة، ليس في البحرين فحسب، بل في دول الخليج عموماً.

وقد حرصت المملكة على توفير الإطار التشريعي والمؤسسي بإنشاء « هيئة البحرين للثقافة والآثار » بمقتضى المرسوم رقم (10) لسنة 2015 كهيئة تابعة لمجلس الوزراء، تعني بكافة الاختصاصات التي كانت تقوم بها وزارة الثقافة وغيرها من الأجهزة الرسمية فيما يتعلق بحماية وتطوير قطاع الثّقافة والتّراث الوطني والآثار والمتاحف، وتشجيع الحركة الفنية والمسرحية.

وللأدب البحريني تقليد مميز، إذ تم إنتاج معظم الأعمال الأدبية على النمط العربي الفصيح. ومن الشعراء المعاصرين المعروفين قاسم حداد وإبراهيم العريض وأحمد محمد الخليفة. لكن العديد من الشعراء الأصغر سناً كانوا أكثر تأثراً بالأدب الغربي.

للمزيد حول ثقافة البحرين، يرجى الاطلاع على ما تناولته فنك حول هذا الملف.

خلق ثقافة وطنية

ثقافة البحرين
بناء حجر يعمل في مشروع في مركز الحرف اليدوية في الجسرة بالقرب من العاصمة البحرينية المنامة، 1 ديسمبر 2020.(Photo by GIUSEPPE CACACE / AFP)

عندما زار الكاتب اللبناني أمين الريحاني البحرين في أواخر عشرينات القرن العشرين، أذهله منظر البحرينيين العارين جزئياً وهم يخوضون في وَحل الساحل أثناء ظاهرة الجزر، للوصول إلى قوارب صغيرة تنقل الركاب بين المنامة والمحرق. وقال معلقاً في كتابه “حول سواحل جزيرة العرب” إنه “ليس هناك مشهد استحمام على طول ساحل جيرسي يمكن أن يتفوق على عري ومرح المشهد في البحرين”. في الواقع، كان يمكن لمثل هذا المشهد أن يسبب فضيحة في بريطانيا في ذلك الوقت، ولكن في البحرين – على الأقل بين السكان الأكثر فقراً – لم يكن رفع المرأة رداءها حتى فوق صدرها، مع إبقاء الحجاب الإلزامي، يعتبر غير أخلاقي. عندما تردد الريحاني في التقاط صورة لامرأة “سخية” بشكل خاص، طمأنه مرافقه المحلي قائلاً “هذا أمر مألوف؛ لا ضرر من التقاط صورة”.

غالباً ما تُظهر مراجع حضارة البحرين “التقليدية” اليوم صورة معقمة – بل حتى ملفّقة – للتقاليد الثقافية الفعلية للبحرين. حيث منعت السلطات الاستعمارية البريطانية العري “التقليدي” العام في البحرين. ورغم اعتبار الثقافة البحرينية متحررة وفق المعايير الخليجية، إلا أن للأجانب عادات أكثر احتشاماً إلى حد ما، على الأقل في الأماكن العامة.

تمت صياغة العروض الرسمية للثقافة البحرينية في متاحف البلاد ومراكز “الفنون التقليدية” وكتب التاريخ ومنشورات “التراث” وفق قواعد وأذواق واعتبارات اجتماعية وسياسية للمجموعات الاجتماعية والسياسية المهيمنة في البحرين. وتكمن خلف هذا البناء الواعي إلى حد ما “للتراث البحريني الوطني” الرسمي قوتان محركتان رئيسيتان. تنشأ القوة الأقدم من الإغراء المستمر للقوى الثقافية العربية التقليدية في القاهرة وبيروت، وحديثاً في لندن. وبدأت التأثيرات الثقافية العربية التقليدية لهذه المدن بالتأثير الفعلي على ثقافات الخليج في بداية عصر النفط. وكانت هذه التأثيرات كبيرة بسبب التدفق الكبير للمدرسين المصريين منذ خمسينات القرن العشرين والتقليد المحلي بإرسال النخبة من الشباب إلى المدارس والجامعات المرموقة في القاهرة وبيروت ولندن، وقبل كل شيء بسبب الهيمنة المحلية – حتى وقت متأخر – لوسائل الإعلام المصرية واللبنانية والعربية التي مقرها لندن.
تنبع القوة الرئيسية الثانية المؤثرة على ثقافة البحرين التقليدية من عملية إنشاء وتطوير دولة البحرين الوطنية، المبنية على افتراض بقاء احتكار السلطة في يد نخبة صغيرة تتألف من أبرز أفراد آل خليفة وعائلات التجار السنّة الرائدة. ومن أجل الحفاظ على هذا الوضع الراهن – الذي يمكن أن يتضرر بشكل كبير عندما يترجم الإحباط بين السكان إلى مطالب من أجل التحرر السياسي – تقوم السلطات بتشجيع بناء أسطورة مدنية بشكل كبير. عرّف بروك توماس الأمريكي الأساطير المدنية على أنها: “قصص مختلقة عن الأصل الوطني والعضوية والقيم (المشتركة) التي تتولد من الصراعات ضمن مفهوم المواطنة نفسه”. في البحرين، هذه “الرواية المختلقة” عن تاريخ البلاد والمواطنين والقيم ليست مصممة فقط لتعزيز اللحمة الوطنية، وإنما ايضاً لإضفاء الشرعية على الوضع الراهن، وخصوصاً الوضع المهيمن للمواطنين السنّة والعائلة الحاكمة.

الموسيقى الخليجية

في العقود الأخيرة، بدأت ثقافة الخليج بالتأثير على العالم العربي، عاكسة بذلك الاتجاه التقليدي للتأثير الثقافي. اكتسبت الموسيقى الخليجية على وجه الخصوص جمهوراً على نطاق أوسع من الخليج بكثير. وغالبأ ما يضم نجوم الطرب المصريون واللبنانيون الأغاني الخليجية في ألبوماتهم. والفنان محمد عبده السعودي ونبيل شعيل الكويتي معروفين من قبل عشاق الموسيقى الخليجية.

إن كلمة “خليجية” مصطلح نموذجي للتسويق، بالمقارنة مع جميع العلامات الموسيقية الفارقة، مثل “اللاتينية”. لذا فهو يغطي مجموعة واسعة من الضروب الموسيقية التي كانت معروفة فقط بأسماء محلية فردية منذ جيل أو جيلين. ومن أبرزها في البحرين النوع الذي يسمى بالفجيري (ربما يشير الاسم إلى غواصي اللؤلؤ)، وهي مجموعة واسعة من أنواع مختلفة من الأغاني التي يؤديها غواصو اللؤلؤ تقليدياً. ونظراً لأن معظم غواصي اللؤلؤ في الخليج كانوا عبيداً من شرق أفريقيا أو ذرية عبيد سابقين، فقد كان ولا يزال معظم الموسيقيين في البحرين من أصل أفريقي. يمكن تمييز التأثير الأفريقي على الموسيقى الخليجية أو “البحرينية” من الاستخدام النموذجي للسلم الموسيقي الخماسي وإيقاعات 6/8 و 12/8. ويختلف التقليد الموسيقي البحري هذا عن تقليد المدينة أو الصحراء باستخدامه أدوات تستخدم في السفر على متن السفينة، مثل البراميل والأواني الفخارية.

بينما تأثرت الموسيقى الشعبية العربية للعالم العربي الواقع على البحر الأبيض المتوسط بالموسيقى الغربية بقوة، حافظت الموسيقى الشعبية في الخليج بشكل عام على العناصر المحلية التقليدية. وهذا واضح ليس فقط في التأثيرات البدوية والأفريقية والهندية على أنماطها، وإنما أيضاً في كلمات الأغاني. وبينما غالباً ما يختار نجوم البوب المصريون كلمات أغانيهم على غرار تلك التي لمطربين من أمثال مايكل جاكسون وشاكيرا، تميل كلمات أغاني مطربي الخليج المشهورين إلى الاعتماد على التقاليد العربية الكلاسيكية القديمة.

مع ذلك، أصبحت الموسيقى الخليجية على نحو متزايد مزيجاً متماثلاً يستحق أن يطلق عليه في نهاية المطاف اسم “موسيقى خليجية”. يغني معظم الفنانين البحرينيين المعاصرين اليوم باللغة العربية القبلية المشتركة، والتي تسمى بالخليجية أيضاً من قبل علماء اللغة. وفي الوقت نفسه، اكتسبت العديد من أنماط الموسيقى التقليدية الخليجية – مثل التقسيم، أو الارتجال دون الإيقاع – نكهة متوسطية معينة، مما يثبت التأثير المستمر للثقافة المصرية واللبنانية.

الرقص الخليجي

الرقصة الشعبية الأكثر شهرة في منطقة الخليج تدعى “العرضة”، رقصة الحرب البدوية التقليدية. يتم أداؤها من قبل رجال يغنون وهم يلوحون ببنادقهم وسيوفهم ببسالة، بينما يرقصون في دائرة على إيقاع 6، الأفريقي بكل معنى الكلمة. في الوقت الحاضر، لعروض العرضة البحرينية صبغة وطنية قوية. أما الليوه فهي ليست رقصة بحد ذاتها، وإنما نمط موسيقي (للرجال فقط) يرقصون عليه. وغالباً ما تتم تأديتها في مناسبات الاحتفالات، وهي مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بطقوس الزار الأفريقية للشفاء الروحي. في البحرين، تعتبر الليوه من بين الفنون الوافدة (شرق أفريقية). وهناك رقصة “أفريقية” (للإناث فقط)، تحظى بشعبية كبيرة في منطقة الخليج اليوم – مع أنها تؤدى على انفراد حصرياً – وتدعى “معلاية”. وهي رقصة شهوانية جامحة، ربما ترتبط بموسيقى السوكوس من أفريقيا الوسطى. وهي تثير الامتعاض بسبب حركاتها الجنسية الواضحة.

الفنون البصرية

ثقافة البحرين: المتحف الوطني في المنامة
المتحف الوطني في المنامة

يمكن تمييز التأثيرات الثقافية الغربية بسهولة في الفنون البصرية البحرينية، مثل الرسم والتصوير. يميل الفنانون المحليون إلى إضفاء اللون المحلي أو الزخارف الإسلامية إلى أعمالهم، ولكن غالباً ما تأتي النتيجة باهتة لا روح فيها، ربما نتيجة المحافظة الاجتماعية أو الفنية و/أو لاعتبارات تجارية. والأكثر إثارة للدهشة هو استخدام العديد من الأعمال الفنية المحلية الأنماط الاستشراقية الغربية القديمة، مثل أسواق ملونة ونساء محجبات يحملن جرر ماء. وهذا انعكاس للحنين الحالي إلى فن الاستشراق الكلاسيكي في العالم العربي.

صناعة السينما في البحرين صغيرة، ومن أبرز المخرجين فيها بسام الذوادي (الحاجز عام 1990، والزائر عام 2000، وحكاية بحرينية عام 2006).

الأزياء الوطنية

ما يوصف بـ “الزي الوطني” في جميع كتيبات الخليج تقريباً، هو في الواقع تباين محلي للأزياء التقليدية للقبائل العربية في شبه الجزيرة العربية. لا يزال الكثير من المواطنين الذكور يرتدون الثوب، وهو رداء قطني أبيض طويل. وعادة ما يكون لون الثوب في الشتاء أقتم، أزرق أو رمادي، والقماش أثخن. أما غطاء الرأس (الغطرة) عادة ما يكون أبيض اللون في البحرين. وفي المناسبات الرسمية أو فصل الشتاء، عادة ما يتم ارتداء عباءة فوق الثوب، مطرزة بخيوط ذهبية اللون ومصنوعة من الحرير أو الصوف بلون بني أو أسود. ترتدي النساء البحرينيات “العباية” غالباً، وهي ثوب أسود فضفاض، فوق ملابسهن ذات النمط الغربي. وأصبح الحجاب في الآونة الأخيرة شائعاً جداً.

المسلسلات التلفزيونية

تحظى المسلسلات التلفزيونية بشعبية كبيرة في البحرين. في البداية، تعرّف البحرينيون على هذه المسلسلات عن طريق الإنتاج المصري الذي غمر العالم العربي في العقود الأولى للمسلسلات التلفزيونية العربية في ثمانينات القرن العشرين. وفي ثمانينات القرن العشرين، بدأت دول الخليج، بدءً من الكويت، بإنتاج الأعمال الدرامية التلفزيونية الخاصة بها، وبدأ الإنتاج البحريني المحلي بالظهور في التسعينات. ولا يزال تأثير المسلسلات المصرية القديمة واضحاً. في تسعينات القرن العشرين، قام اللغوي البريطاني Clive Holes بفحص عدة مجموعات من المسلسلات البحرينية المحلية، واستنتج أن “هذا النوع من المسلسلات هو نسخة عن آلاف المسلسلات المصرية التي تم إنتاجها خلال الثلاثين سنة الأخيرة والتي تم تحويلها إلى أجواء خليجية صرفة، مع مفروشات من طراز Louis de Lebanon في الصالون وسيارة من نوع مرسيدس أمام البيت”. وكما هو حال المسلسلات المصرية الكلاسيكية، لا تعالج المسلسلات البحرينية (المنسوخة عنها) مشاكل اجتماعية مثل البطالة أو التمييز الاجتماعي.

لكن ممثلي المسلسلات التلفزيونية البحرينية لا يتحدثون اللهجة المصرية أو اللغة العربية الفصحى المعاصرة، لغة الأدب المشتركة في العالم العربي. وبدلاً عن ذلك، يتحدثون بلهجة القبائل العربية البحرينية السنّية. وحتى في مسلسلات الحنين شبه التاريخية، التي تهدف صراحة إلى ربط “الأجيال القادمة بثقافتهم الشعبية وتاريخها وعاداتها”، تتحدّث الشخصيات البحرينية “النموذجية” التي يجب أن تكون شيعية بالتأكيد – مثل العاملين بالزراعة الخاصة بالشيعة حصراً – اللهجة السنّية ويرتدون الأزياء التقليدية السنّية. قد يستنتج المراقبون العرضيون أن البحرين لم تكن في يوم من الأيام بلداً مقسّماً على أسس عرقية أو طائفية، بينما كان العرب السنّة والشيعة البحارنة يعيشون منفصلين ويعملون منفصلين ويعززون هوياتهم المنفصلة. في المسلسلات البحرينية، يتحدث كل بحريني “حقيقي” مثل العرب السنة ويرتدي نفس أزيائهم، حتى عند أداء الأعمال الشيعية النموذجية. وبهذه الطريقة، يساعد منتجو المسلسلات التلفزيونية البحرينية – السنّة على وجه الحصر تقريباً – على قولبة الأسطورة المدنية للبلاد.

الرياضة

ثقافة البحرين
سائق فريق مرسيدس AMG بتروناس للفورمولا 1 الألماني نيكو روزبرغ يقود سيارته على خط النهاية لسباق الجائزة الكبرى للفورمولا 1 البحرين في حلبة الصخير في الصحراء جنوب العاصمة البحرينية، المنامة، في 3 أبريل 2016. AFP PHOTO / POOL / ANDREJ ISAKOVIC

مثل معظم العرب الخليجيين، يستمتع البحرينيون بمشاهدة الرياضة. يحظى سباق الهجن، وبشكل خاص سباق الخيل، بشعبية كبيرة. تعقد سباقات الخيول كل جمعة في الأشهر الأبرد في مضمار الصخير قرب العوالي، الذي يتسع عشرة آلاف مقعد، رغم استبعاد المراهنات التقليدية، كما هو الحال في كل منطقة الخليج، وفقاً للشريعة الإسلامية.

كانت البحرين أول دولة عربية تفتتح مضمار Formula One. تستوعب حلبة البحرين الدولية 7 آلاف من المتفرجين وكبار رجال الأعمال. تم رش الألماني Michael Schumacher الذي يقود سيارة من طراز فيراري، والفائز في سباق Grand Prix البحرين لعام 2004، بعصير الرمان وماء الورد بدلاً من الشمبانيا.

كرة القدم هي الرياضة الأكثر شعبية في البلاد. والرياضات الأرستقراطية النموذجية، هي صيد الصقور والغولف وكرة المضرب. وتشتهر الكريكيت بين المهاجرين البريطانيين والآسيويين الجنوبيين. عام 2008 في بكين، فاز الرياضي رشيد رمزي، المغربي الأصل، بالميدالية الذهبية الأولمبية الأولى والوحيدة للبحرين حتى الآن، وذلك في سباق الـ 1500 م.

أحدث المقالات

فيما يلي أحدث المقالات التي كتبها صحفيون وأكاديميون مرموقون بشأن موضوع “الثقافة” و “البحرين”. تم نشر هذه المقالات في ملف البلد هذا أو في أي مكان آخر على موقعنا على الإنترنت: