وقائع الشرق الأوسط وشمال إفريقيا

الحرب على حماس عام 2014

بدت الحملة الإسرائيلية ضد الهجمات الصاروخية من غزة بمثابة نقطة تحول بالنسبة للفصيلين في الحياة السياسية الفلسطينية.

حرب
مقاتلو حماس يفتشون بين أنقاض مبنى جهاز أمني مدمر في مخيم البريج وسط قطاع غزة ، بعد التوغل الإسرائيلي في 6 يوليو / تموز 2007. (Photo by MOHAMMED ABED / AFP)

يبدو أنّ الحملة الإسرائيلية ضد الهجمات الصاروخية من غزة على المدن الإسرائيلية مرشحة لدخول التاريخ كنقطة تحوّل بالنسبة للفصيلين الفلسطينيين على الصعيد السياسي.

قبل بدء الهجوم الإسرائيلي “الجرف الصامد” في الثامن من يونيو 2014 على قطاع غزة، والذي اطلقت عليه حركة حماس اسم “العصف المأكول”، كان قادة حماس يغرقون تحت وطأة مشكلات قاهرة تعدّ الأسوأ منذ تولي الحركة زمام الامور في القطاع قبل سبع سنوات: موظفو حكومتها المستقيلة والبالغ عددهم 50 الفاً، دون رواتب منذ شهور طويلة، كما أنّ حكومة الوفاق الوطني الجديدة التي تديرها السلطة الوطنية الفلسطينية غير قادرة على تحويل أي أموال لفرعها في غزة، بعد تلقيها تهديدات من الحكومة الإسرائيلية بوقف التحويلات الجمركية لها، فضلاً عن ذلك، فإنّ قطار المصالحة متوقف ومتعطل. كما أظهر استطلاع للرأي نشره المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية في رام الله تراجعاً بصورة لافتة في تأييد الشارع الفلسطيني  لحكومة حماس، الموجودة على أرض الواقع،  جراء عدم قدرتها على توفير الحد الأدنى من الخدمات في قطاع غزة الواقع تحت سيطرتها منذ 2007.

اقراء المزيد في ملفنا الخاص عن الحروب العربية الإسرائيلية.

Advertisement
Fanack Water Palestine