عام 1947، نصت خطة تقسيم الأمم المتحدة على وضع دولي لمدينة القدس وضواحيها، والتي كانت ستصبح مستقلة تحت رقابة دولية. ولكن في حرب 1948-1949، احتلت إسرائيل الجزء الغربي من المدينة، في حين استول الأردن على القدس الشرقية. وبعد حرب حزيران/يونيو عام 1967، احتلت إسرائيل القدس الشرقية أيضاً، وأعلنت في قانون القدس لعام 1980 بأن “القدس، كاملة وموحدة، عاصمة إسرائيل” و “القدس هي مقر رئيس الدولة والكنيست والحكومة والمحكمة العليا”. وهذا ما وضع إسرائيل في مسار تصادمي آخر مع الفلسطينيين، والذين كانوا يعتبرون القدس الشرقية عاصمة لدولتهم القادمة. لا يعترف المجتمع الدولي بهذا القرار أحادي الجانب من قبل إسرائيل، ويعتبر القدس الشرقية أرضاً محتلة. ومنذ عام 1980، بقيت جميع السفارات الأجنبية في تل أبيب.